قال ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في أفغانستان فران إيكيزا: "إنني أدعو المجتمع الدولي بأسره للعمل معًا ومساعدتنا في تخفيف معاناة الأطفال والنساء والعوائل في أفغانستان، فمعًا يمكننا بناء حياة أكثر صحة وأكثر تفاؤلاً، لكننا بحاجة إلى مساعدة عاجلة".

وأشار "إيكيزا" إلى أن قرابة 16 مليون طفل وبنت لم يتمكنوا من تلقي المساعدات في أفغانستان، وقال: "إنهم أطفال مثل أطفالي وأطفالكم، يستيقظون جائعين ويذهبون إلى الفراش جائعين، وليس لديهم ماء ليرووا عطشهم، ولا بطانيات لتغطيتهم عندما يكونون باردين".

وفي إشارة إلى أن الكثير من الناس ينسون أن أفغانستان تواجه "أزمة طفل"، قال إيكيزا: "اليوم 90 في المائة من الأفغان يعيشون على خط الفقر، ويتحمل الأطفال العبء الأكبر من ذلك، ومن المتوقع أن يواجه 2.3 مليون طفل سوء التغذية الحاد هذا العام، كما سيحتاج 175 ألف طفل إلى العلاج في عام 2023؛ بسبب سوء التغذية الحاد".

وذكر "إيكيزا" أنه بحسب البيانات، فإنه قد أصيب 134 طفلاً بجروح نتيجة مواد متفجرة بين شهري كانون الثاني/ يناير وآذار/ مارس من هذا العام، وفقد بعضهم أرواحهم.

وقال إيكيزا: "إن الأطفال يُرسلون إلى العمل بسبب الضرورة، والأطفال الذين يجمعون القطع المعدنية يتعرضون للإصابة أو يموتون في النزاعات، وإنه يوجد 16 مليون طفل عامل في أفغانستان".

وفي إشارة إلى أنه تمّ تمويل 22 في المائة فقط من نداء اليونيسف لمساعدة الأطفال، قال إيكيزا: "هذا يعني أنه لا يمكننا تقديم المساعدة اللازمة للأطفال الذين نحتاج إلى دعمهم، وإنني أدعو المجتمع الدولي بأسره إلى التكاتف ومساعدتنا في تخفيف معاناة الأطفال والنساء والعوائل في أفغانستان".

كما قال إيكيزا: "سأبذل قصارى جهدي لضمان عدم وفاة طفل واحد بسبب سوء التغذية في أفغانستان". (İLKHA)